عرفت الشوكولا منذ أكثر من أربعة آلاف سنة من قبل حضارات المايا و الأزتيك كمشروب محلي مقدس وتعددت تسمياتها واستخداماتها على مر الزمن. وانتشرت في منتصف القرن التاسع عشر على شكل قطع و ألواح و وصلت إلى جميع انحاء العالم. ولكن لم يكن لها أشكال مختلفة أو العديد من النكهات المميزة بل كان يتم تناولها والتركيز على طعمها الأصلي بغض النظر عن حجمها وشكلها. لاحقاً اصبح شكل الشوكولا مهماً لعدة أهداف أهمها الجانب التسويقي ولذلك تمت صناعة العديد من القوالب المصنوعة من السيليكون بأشكال و أحجام مختلفة ومتنوعة مع العلم أن بداية صنع القوالب كانت تعتمد على مواد بدائية بسيطة ولم تكن تعتمد على السيليكون فقد كان الشيئ الأهم هو الشكل العام الذي ستظهر به قطعة الشوكولا. أما اليوم فسنجد قوالب السيليكون مختلفة الأشكال والأحجام لتتناسب الصغار والكبار بمختلف أهوائهم. فقد نجد مثلاً قطعاً على شكل بعض الحيوانات أو الزهور أو حتى أبطال رسوم متحركة وقسم آخر تقليدي على شكل مربع أو مستطيل دون أي إضافات أو زخارف. و ذهبت بعض الشركا إلى أبعد من ذلك بتخصيص قوالب لصناعة أشكال محددة لدعم الحالة النفسية فتم تصميمه على شكل محدد مدروس من قبل مختصين. ومؤخراً بعد التقدم التقني الكبير تمت صناعة قوالب مسطحة عالية الدقة ثم تمت صناعة قوالب ثلاثية الأبعاد أكثر تفصيلاً آخرها اعتماد الشركات المنتجة للشوكولا على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لمختلف المناسبات و الأغراض.