ضمن مختلف الاختصاصات و المجالات التي نعمل بها, تعتبر صناعة المستشعرات (الحساسات) أحد أهم المجالات التي قمنا بالتخصص بها في شركتنا وفيما يلي شرح بسيط عن مبدأ المستشعرات و أنواعها:

هي أجهزة معقدة غالباً ما يتم استخدامها كي تكتشف و تستجيب لإشارة أو تنبيه ضوئي أو كهربائي أو حركة أو تغيير في المحيط حيث يقوم المستشعر بتحويل هذا التغير إلى إشارة قابلة للقياس الكترونياً. صحيح أن مجال الاستفادة من المستشعرات أو الحساسات, بعد اختراعها في خمسينيات القرن الماضي من قبل صامويل باجنو, كان محصوراً في انظمة الإنذار لكن يكاد لا يخلو مجال صناعي من استخدامها بعد التطور الصناعي و التكنولوجي الحاصل اليوم. ونذكر هنا أجهزة إنذار الحريق والدخان و الضغط و الصوت و الأشعة تحت الحمراء وشاشات الاستشعار باللمس الخاصة بالمنازل الذكية والمستشعرات الصناعية والطبية على سبيل المثال لا الحصر. ويكفي أن نعرف حقيقة أن معدل المستشعرات في السيارة الواحدة التي يتم صناعتها اليوم يتراوح ما بين 60 إلى 100 مستشعر بمختلف الأنواع و المهام ويزيد العدد كلما ازدادت السيارة أو الآلة ذكاءاً و حداثة.